لم تخلف الشركة الموريتانية للكهرباء وعدها لأهل كنكوصه و عادت حليمة لعادتها السيئة المشينة فاتقطع الكهرباء عن الصائمين في عز الصيف و ذروة الحر و ندبت عشرات الأسر حظها بعدما صرفت من كدحها في شراء مكيفات تعينهم على الصوم في ظروف تستقر درجة الحرارة فيها عند منتصف الأربعينيات.
سيندب الفقراء حظا عاثرا ويتولى بعضهم وهو يتلمس جيبه الخاوي بعد أن حرمته صوملك من فرصة دخل بديلة في بيع "الثلج البشري" بعدما أدت بهم آجراءات كورونا إلى بطالة مفاجئة.
باعة الخضروات واللحوم الحمراء وكل أنواع المثلجات يحسبون الوقت بالثواني خوفا من خسارة لم تجلبها لهم سيرتهم في تسديد الفواتير و إنما هي مسيرة الإهمال التي اعتادت شركة الكهرباء السير فيها حيث كانت آخر خطواتها جلب مولد متهالك اتضح بعد ساعة من وصوله أنه أسوء من الموجود.
سمع الجميع أن الشركة الوطنية للماء أرسلت بعثة للمدينة للوقوف على مشاكل شبكة الماء وحلها ....فهل تسدر أختها في التجاهل والتلاعب..؟؟؟
ء