شهر إلا أياما قليلة ولا زال فقراء الداخل يهيئون الأواني كل يوم يرمقون من بعيد ما تعهد به الرئيس من دعم للأسر الفقيرة للمساعدة في تحمل أعباء حياة فاقمتها إجراءات مواجهة مواجهة كورونا.
أسابيع من الانتظار تمخض فيها الأمل عن خيبة ولدت خيبات أخر نتيجة المعلن الضئيل عن رقم المؤهلين للاستفادة في عموم ولايات الداخل والذي لا يتجاوز 10 آلاف أسرة (بحساب الباقي بعد تخصيص 20 ألفا للعاصمة).
خيبة أخرى سببها غياب أي حديث أو معلومة من جهة رسمية عند موعد وصول قطار " مساعدات تآزر" إلى الأعماق وما يواجهه من مطبات ليس أقلها ما تواتر من منح البلديات صلاحية إعداد اللوائح رغم التاريخ القاتم في المحسوبية والزبونية.
ينتظر الفقراء والمعوزون المحجور عليهم بقوة القانون ، وقانون جماعية المصالح بلغة تعينهم في معركة البقاء بعد أن فقدوا - في لحظة - ودون إعداد مغركة الكدح والعطاء... ويتساؤلون : هل نسيت تآزر أم تناست!؟؟.