تعيش الساحة السياسية بولاية لعصابه على بعد ساعتين من بدء عملية تنصيب العمدة و انتخاب نوابهم، على وقع موجة من الترقب و التلهف لما قد تؤول إليه أحداث بات مستشارو حزب الإنصاف الحاكم صانعها الأول في أغلب البلديات نتيجة عدوى المغاضبة و التمرد و الانتقام السائدة هذه الأيام.
لقد بات تجربة المجلس الجهوي و التي تمكن فيها غزاة المغاضببن الملتحمين بجيوش المعارضة و مناوئي الرئيس من كسر هيية الحزب و العبث بصنم الانضباط في سبيل الحصول على مكسب شخصي، ملهمة للكثير من المستشارين البلديين.
تكثيف الاتصالات و اسنغلال القرابة و العلاقة أضحى السلوك المهيمن لدي مستشاري الإنصاف البلديين و برزت كل مستويات الخلاف الداخلي حيث يرفع كل حلف لواءا و كل مجموعة رابة و كل فرد إشارة للظفر بتصويت ميستشاري المعارضة لقلب الطاولة على مقترح العمدة المنتخب بخصوص مساعديه.
فهل استمرأ مستشارو الإنصاف في لعصابه "المغالطة و التمرد"!!؟.