تشهد مقاطعة ولد ينجه بولاية گيدي ماغه حالة نفير شاملة للأطر و الموظفين الحكوميين من مختلف الرتب و الوظائف دعما للائحة حزب الإنصاف للنيابيات التي تخوض جولة الإعادة في الشوط الثاني من الانتخابات أمام مرشحي حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم UDP.
ساعات فقط، تفصل اللاعبين في ساحة "ولد ينجه" المعقدة، عن نزال تبدو فرص "فريق" الإنصاف فيه غير مضمونة - انطلاقا من معطيات الشوط الأول على الأقل -.
حديث الناس عن صنوف الترغيب و التهريب التي تحملها جيوش الوافدين ليست خافية، كما لا يخفى من حديث المراقبين في الساحة ب"ولد ينجه" أأن حزب الإنصاف بات يحتاج شبه معجزة للخروج من ورطة سببها صراع "التدوير" و "التحرير...
فهل تنجح "الدولة" في إنقاذ "حزبها" كما يروج المستّقدّمون" لمعركة "الشرف" المهدد؟؟