على بعد أسابيع فقط من بداية فصل الخريف هذا العام، يتجدد الحديث عن مصير "سد عره" ببلدية كنكوصه الذي أشرفت الحكومة على تدشينه قبل عام و نصف تقريبا (25-12-2021) و بدأت أشغاله بعد ذلك بقليل، قبل أن تأتي مياه الخريف الماضي لتشكف هشاشة التنفيذ و تجرف ما تم إنجازه من مشروع أريد له أن يكون قوميا.
مئات الملايين تم ضخها في المشروع الذي كان يأمل السكان أن يعيد مياه بحيرة كنكوصه إلى مجراها بعدما عانته من واقع النضوب خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن سيول گرگري القادمة من مرتفعات لعصابه، أبت إلا أن تكشف ثغرة كبرى في مسار العمل يتساءل المواطنون عن طبيعتها و يطالبون الحكومة بعلاجها -ولو في الوقت بدل الضائع- قبل أن يلقى "السد" مصير "الجسر" من النسيان...