قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم محمد ماء العينين ولد أييه إن من منح صوته في استحقاقات مايو القادمة لحزبه فقد "أدى الأمانة واختار الأفضل لتسيير شؤون البلاد".
وأضاف ولد أييه في كلمة له خلال حفل انطلاقة حملة حزبه الانتخابية أن حزب الإنصاف هو الخيار الأفضل في الانتخابات القادمة من بين كل الأحزاب، مردفا أن التصويت له وفاء بالأمانة وتصويت لمستقبل موريتانيا واستمرار التنمية فيها، لأن الحزب اختار "رئيس الجمهورية كمرجعية" وتبنى رؤيته.
ونوه ولد أييه بأن "الإنصاف" له برنامج واضح ورؤية واضحة لمستقبل البلاد، برهن عليها من خلال أدائه في السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفا أنه رشح في كل دوائر البلاد، ومنح عناية للمهمشين وأهل الكفاءة.
ودعا ولد أييه خلال خطابه الذي ترجم خلال المهرجان إلى اللغات الوطنية الثلاث، وقدم بلغة الإشارة، كل مرشحي الحزب إلى خوض "حملة نظيفة ونزيهة تتميز بالانفتاح والمسؤولية وتبتعد عن الخطابات العنصرية والقبلية وتجسد خطابات رئيس الجمهورية".
واعتلى منصة المهرجان الافتتاحي لحزب الإنصاف جمع من قادة الحزب وتنسيقيات حملته الانتخابية وعدد من مرشحيه بدوائر نواكشوط بالإضافة للوزير الأول محمد ولد بلال، ومدير ديوان رئيس الجمهورية اسماعيل الشيخ أحمد والأمين العام للرئاسة مولاي محمد لقظف، وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، وآخرون.
وسط حضور جماهيري نوعي وحاشد ، في الساحة الأمامية للمقر المركزي لحزب الإنصاف نظمت منسقية الحملة الانتخابية لحزب الإنصاف بالعاصمة نواكشوط حفل انطلاقة بهيج تحت عنوان “الإنصاف ضمان للتنمية والإستقرار “حضره إلى جانب رئيس الحزب السيد ماء العينين ولد أييه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك والوزير،الأمين العام لرئاسة الجمهورية د.مولاي ولد محمد لقظف و بعض اعضاء الحكومة ومدير ديوان رئيس الجمهورية إسماعيل ولد الشيخ أحمد و اعضاء المنسقية المركزية للحزب و رئيس منسقية نواكشوط ( المنسق والمنسق المساعد)، بالإضافة الى شخصيات حزبية مرجعية من رموز الحزب وقياداته البارزة، وعلى رأسهم مرشحو لائحته الوطنية و فاعلوه السياسيين الكبار من وزراء ، ومسؤولين سامين ،وأطر ووجهاء، وأعيان ورجال أعمال وغيرهم.
هذا بالاصافة الى جمهور عريض من مناضلات ومناضلي الحزب من ساكنة مقاطعة تفرغ زينة وبعض مقاطعات العاصمة الأخرى