في حديث لموقع كنكوصه اليوم أبرزت سيدة نن قرية الخلوة التابعة لبلدية تناها بمقاطعة كنكوصه ، أهم أوجه معاناة النساء خاصة الحوامل في تلك المنطقة.
وقالت المتحدثة إن أغلب النساء تضطر إلى الخضوع لمسطرة علاجات و تدخل من طرف ممرض القرية رغم غياب الوسائل و نقص التجهيزات وهو ما يدفعه غالبا إلى توجيههن إلى أقرب نقطة صحية بدولة مالي المجاورة نظرا للظروف المادية التي تمنعهن من السفر إلى "موريتانيا" - وفق تعبيرها.
و أضافت المتحدثة إن بعض النساء في حالات الوضع يفضلن مواجهة مصير مجهول قد ينتهي بالموت على أن يقابلن طبيبا ذكرا.
و أثنت المتحدثة على أداء و سلوك طبيب القرية معللة النقص الحاصل بانعدام الوسائل.