أربع و عشرون ساعة، مضت بعضها ثقيلة و أخرى دون ذلك، على عدد من أطراف حزب الإنصاف بكنكوصه، بعد ما اعتبروه آقصاءا و صدا و تهميشا أفرزته خيارت الحزب لمرشحي المناصب الانتخابية في المقاطعة.
إرعاد مكتوم و إزباد مخنوق و تململ مخفي، نلك أبرز معالم الغيظ المكظوم ل"مغاضبي الحزب" في كنكوصه عكس ما سارت عليه الأمور في مقاطعة كيفه القريبة.
لا صوت يعلو في كنكوصه على صوت الانصباط الحزبي الظاهر يفسره مراقبون بأكبر درجات الجبن السياسي و الاستسلام لربقة "الراتب" من طرف من يرفعون شعار "الكرامة أولا" فهل يحوز هؤلاء أجر الكاظمين بعدما فقدوا بريق المناضلين..؟