قبل أيام شاهدت ساكنة كنكوصه سيارات فارهة تدخل المدينة المنكوبة بسبب العطش ثمن سيارة واحدة من سيارات بعثة حزب الحاكم كفيل بحل مشكلة العطش بالمدينة خصوصا البئر المتعطلة منذ سنة فلا حاكم المدينة كلف نفسه البحث عن حل لهذه المعضلة التي باتت تؤرق جميع أحياء المدينة هذه المدينة المقبلة على صيف انتخابي ساخن ولا عمدة المدينة الحالي كلف نفسه البحث عن حلول لمشاكل بلدية يحاول المنافسة على منصب العمدة والفوز بعهدة ثانية فوز قد لا يتحقق إذا ما اعيد ترشيحه من طرف حزب الحاكم بسبب هزال الإنجازات المتحققة في عهدته و اعتقد بأن ساكنة كنكوصه هذه المرة وفي ظل أزمة العطش الخانقة والأزمات الآخرى المتلاحقة كأرتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وتدني الخدمات العمومية قد تصوت ضد خيارات حزب الدولة هذه الدولة التي تهمل هذه المدينة الكبيرة ذات الكثافة السكانية
إن المواطن الكنكوصي اليوم بات أمام فرصة تاريخية لمعاقبة هذا النظام الذي حول حياة المواطنين في الشرق وفي كنكوصه تحديدا إلى جحيم لايطاق فساكنة كنكوصه حاليا تعيش تحت وطأة العطش بسبب تعطل طاقة أحد الآبار المزودة لبعض أحياء المدينة بالماء الصالح للشراب وتتزود أغلب الاحياء اليوم بواسطة عربات الحمير وقد حدثني أحدهم اليوم بأن أحد المواطنين الكناكصة استقدم صهريج ماء من كيفه وكيفه ليست احسن حالا من شقيقتها كنكوصه يحدث هذا وساسة كنكوصه في سباق محموم لمن سيسجل العدد الأكثر من الناخبيين ويصرف في ذلك مئات الآلاف لنقل أهل هذه القرية أو تلك وتسجيلها في مكتب يحسب عليه
نحن اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بلفظ هؤلاء الساسة وقطع الطريق أمامهم وعدم تفويضهم و إعطائهم الحق بتمثيلنا في البرلمان أو المجالس البلدية والجهوية فهؤلاء لم يحققوا للساكنة غير مواعيد عرقوب والتصويت العقابي وعدم منحهم اصواتكم هو السبيل الوحيد أمامكم وهذه فرصتكم أهلنا احبتنا في كنكوصه فلاتضيعوها وامنحوا اصواتكم لمن سيخدمكم واهتموا بشأنكم العام فقد قال الفيلسوف أفلاطون في شأن من لا يهتم بالشأن: الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشأن العام هو أن يحكمهم الأشرار.
يحل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواتي السبت ال 28 دجمبر 2024 بمركز هامد الاداري التابع