اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا مساء الاثنين الموافق 30 مارس 2020، تحت رئاسة الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رؤساء اللجان الفرعية يوم أمس، وتقديمهم للحصيلة الأولية لأسبوعين من الحجر الصحي للمسافرين الوافدين من دول تفشى فيها المرض؛ وبعد زيارة ميدانية لأماكن الحجز؛ وبعد أسبوع من حظر التجوال والتحسيس المستمر للوقاية من الوباء.
وتم خلال الاجتماع تقييم ما يلي:
- عمليات الحجر الصحي
- والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لحسر تفشي الفيروس
- وتلك التي ستتخذ لاحقا مع تطورات الوضع الداخلي والخارجي واستفحال الازمة عالميا
- ومتابعة تطور الوضع العام في البلاد.
وقد بلغت ديناميكية العمل ذروتها هذه الأيام حين أغلقت مدينتا كيهيدي ونواكشوط، وتم فرض الحجر على سكان كل ولاية داخلها. وقد تم كذلك خلال الاجتماع الاطلاع على مدى تقدم العمل في تنفيذ رزمة الإجراءات المرافقة الهادفة إلى تخفيف المعاناة الناجمة عن الحجر الصحي عن جزء كبير من المواطنين ذوي الدخل المحدود، والتي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية في خطابه للأمة.
وخلص الاجتماع إلى:
1. فتح تفتيش دقيق في أسباب وحيثيات وفاة المرحومة بإذن الله السيدة مريم صانوغو، والتي كانت تحت الحجر.
2. تمديد مدة الحجر الصحي، ويعني هذا القرار 1231 شخصا.
3. إقرار تحفيز خاص للطواقم الطبية وقوات الأمن.
4. إشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات في عمليات التوعية والتحسيس بشكل فعلي.
5. الصرامة في تطبيق حظر كل انواع التجمع.
6. تقوية التنسيق بين كل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال مكافحة انتشار الوباء.
7. تخصيص طاقم صحي متكامل لمتابعة الأشخاص الموجودين تحت الحجر الصحي مع الجاهزية للتدخل بالإسعاف عند الاقتضاء.
8. فتح مستشفى جديد مجهز من 100 سرير خاص لحجز من يشتبه فيهم وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس 2020.