أثار خطاب رئيس بعثة حزب الإنصاف إلى كنكوصه احمدو ولد الشيخ الحضرمي أمام المحتشدين في مهرجان حزبه أمس بمقره وسط المدينة، جملة تساؤلات جول أهم الرسائل و أبرز الدلالات و الإشارات.
خطاب ولد الشيخ الحضرمي الذي كان الوحيد في أول مناسبة يلتقي فيها مناصرو الحزب الحاكم وجها لوجه مع هيئات حزبهم الجهوية و المحلية و منتخبيهم ، لم يخرج عن ذات النسق و الحبك عدا عن إعلانه الصريح أن الحزب و الحكومة و الرئيس من خلفه يملكون عدة وسائل للترضية غير الترشيحات.
إعلان أشفعه المتحدث بكونه و بعثته لم يأتوا لجمع المقترحات و أن هيئات الحزب المركزية هي المسؤولة عن ذلك.
خطاب رئيس بعثة الحزب الحاكم فسره البعض في كونه محاولة لتغطية مستوى من الشعور الداخلي بالعجز عن التوصل لتوافق - لم يحدث يوما- بين الأطراف السياسية المنضوية تحت لواء حزب الإنصاف بكنكوصه، فيما يرى آخرون فيه مجرد تهيئة لنفوس قادة الأحلاف و من خلفهم المناضلين المتحمسين لأي قرار قد يراه هذا الطرف أو ذاك "ظلما" له.