
رغم كل ما قيل عن إجراءات لإغلاق الحدود مع دولة مالي وما يتردد عن تشديد للإجراءات لا يزال القطاع الأكثر نشاطا من حدود مقاطعة كنكوصه مفتوحا دون أي رقابة.
لا تزال - حتى كتابة هذه الأسطر - حركة التجار والمواطنين القادمين من دولة مالي معتادة سلسلة.
ولا تزال الإجراءات المتعلقة بحصر وحجر الداخلين تعوزها الإمكانات رغم الجهد الكبير المبذول من السلطات الإدارية والأمنية بالمقاطعة والذي يعرقله نقص العدد وغياب العدة.
هو إذن استهتار واضح ومغالطة مفضوحة و بكاء على الذقون سيدفع المواطنون ثمنه من صحتهم وحياتهم إن لم تتدارك الجهات الأمنية الثغرة وتحكم الإغلاق أمام خطر الفيروس القادم من دولة مالي.