يشكل التواجد المستمر لباعة أجانب اعتادوا التنقل في القرى والأرياف لتسويق بضاعة يبتاعها منهم الأطفال والنساء (في الغالب) خطرا جديا يواجه خطة الوقاية من فيروس كورونا المستجد بمقاطعة كنكوصه.
ويمكن أن يشكل هؤلاء بؤرة لنقل الفيروس بين القرى نتيجة احتكاكهم بالمواطنين وتداول بضاعتهم بين الأيدي.
ومع الجهود الرسمية التي تبذلها السلطات المحلية لفرض تطبيق الإجراءات الحكومية لسلامة المواطنين إلا أن جهدا مجتمعيا ورسميا إضافيا ينبغي القيام به لمنع هؤلاء من التجول في القرى وفرض إخضاعهم لقرار حظر التجوال و إغلاق الأسواق والمحلات التجارية -غير المستثناة-.