نظرا لما تمثله النساء من وزن ديمغرافي و ما لهن من دور في خدمة المجتمع مواكبات ومكملات بذلك دور أخوتهم الرجال و تطلعا لخدمة وطن هو بحاجة ماسة لمشاركة جميع أبنائه للرفع من مستواه التنموي . و إنطلاقا مما تطمح إليه الدول من الإقتراب أو الوصول إلى مؤشرات التنمية المستدامة التي تصبو بلادنا كغيرها من الدول الموقع على بنودها التي تسعى لتحقيق الأهداف 17 والتي يتقدمها " الهدف 5 " للألفية في أفق ٢٠٣٠ الذي ( يطالب بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة ) و ذلك في جميع المجالات لعل أهمها إنصاف المرأة في المجالات السياسية و المناصب الإدارية و يأتي الهدف الخامس كإستمرار للأهداف التي وضعتها الألفية لسنة 2000 - 2015 و التي ركزت في هدفها " 3 " على ضرورة المساواة بين الجنسين في التعليم ودمج النساء بسبة 1/3 في المراكز الإنتخابية ، و هنا لا أحد ينكر ما تحقق للمرأة الموريتانية من تقدم على مستوى التمثيل في المجالس البلدية التي تجاوزت في آخر إستحقاقات 35 % من المجالس البلدية و 36% من المجالس الجهوية و كذلك ما حصلت عليه من تميز إيجابي بتخصيص لائحة للنساء في المقاعد البرلمانية لتصل نسبتهن في البرلمان ل 20% كل هذه مكاسب نعتز بها لكننا نطالب بالزيادة المشروعة لنا والتي يضمنها لنا حجمنا الدمغرافي كأكثر من نصف المجتمع و حضورنا ونضالنا كنساء نطمح إلى المشاركة الفعلية في عملية بناء وطننا و في هذا الإيطار و دعما لبرنامج رئيس الجمهورية الذي جاء في برنامج ترشحه " تعهداتي " بندا خاصا بالمرأة وتعهد بضرورة إشراكها في مراكز صنع القرار السياسية والإدارية و رفع الظلم والغبن والتهميش عنها و إحترام القرارات الأممية التي تمنح النساء حقوقهن في المواثيق الدولية ، فإننا نحن شبكة النساء المنتخبات محليا - موريتانيا نطالب الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و الجهات المعنية بما فيها جميع الأحزاب السياسية و الرأي العام بضرورة إنصاف المرأة في الإستحقاقات القادمة وذلك لن يتم إلا بالتالي :
⁃ مراجعة مشروع القرار المقدم للبرلمان من أجل المصادقة عليه ليشمل مايلي :
⁃ فتح المجال أمام النساء للترشح في مقدمة اللوائح الإنتخابية التي تضمن لهن النجاح
⁃ تخصيص مناصب تؤكد للمرأة أن تكون عمدة أو رئيسة جهة وذلك لن يتم إلا بترشيحهن على رأس لوائح المترشحين و تصلن بذلك لنسبة تمثيل تصل 1/3 في وقت وصل عدد العمد إلى 220 عمدة .
⁃ فتح المجال أمام النساء للترشح للبرلمان في الدوائر الإنتخاخبية ذات المقعدين في وقت زاد عدد البرلمان ليصل 176 نائبا . و نتطلع كمنتخبات نسهر على تقدم بلادنا و مشاركتنا كنساء في عملية الرفع من مستواها التنموي خاصة في جانبه السياسي .
عن رئيسة شبكة النساء المنتخبات محليا - موريتانيا - REFELA - MAURITANIE ومكتبها التنفيذي
،