شهدت الساحة السياسية بمقاطعة كيفه خلال الايام الأخيرة, و بوتيرة متسارعة, موجة من إعلان "الترشحات" و "الترشيحات" للمناصب الانتخابية للمقاطعة في مشهد مثير للاستغراب و التساؤل على مستوييه الزماني و المكاني.
حيث يتزامن الحدث و الذي يلعب أهم الأدوار فيه منضوون تحت أحلاف تعلن انتسابها لحزب الإنصاف (الحاكم) و هو الذي وصف رئيسه الأمر قبل يومين ب"السابق لأوانه", إلا أن ذلك لم يسهم بأي شكل من الأشكال في ثني الطامحين عن مواصلة إحراج الحزب أو تحديه من جهة و استفزاز الأطراف السياسية في المقاطعة المعقدة تركيبتها السياسية من جهة أخرى.
مشهد الترشيح و الترشح "الخام" حتى الآن ـ حيث لم يعلن أي مرشح لعمدة كيفه أو نائبها عن الجهة أو الحزب الذي يترشح منه ـ يجعل المقاطعة ضمن الاستثناءات السياسية في البلد من حيث "الحراك الافتراضي" - على الأقل- الذي يكتفي فيه المترشحون ببيانات في الإعلام, فمتى تتوقف الجوقة هذه؟؟؟