﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ.))
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وادْخُلي جَنَّتي)، صدق الله العظيم.
الحمد لله في كل حال والصلاة والسلام على محمد وصحبه ومن والاه، وبعد:
إنها الفجيعة الكبرى والخطب الجلل والمصاب العظيم، إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
إن الله سبحانه وتعالى لم يبتلِ عباده بالمصائب في أنفسهم وأموالهم ليهلكهم، ولا ليعذبهم، ولكن ليبتليهم، بها امتحاناً لصبرهم ورضاهم، واختباراً لإيمانهم بربهم، فإن صبر العبد على ما حلَّ به من المصائب ورضي بما قدره الله تبارك وتعالى له، كفَّر الله عنه سيئاته وأثابه على صبره أجراً عظيما، فالمصائب هي للمؤمن الصابر رحمةً ونعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
أتقدم باسمي شخصيا ونيابة عن الأسرة بكامل الشكر وجزيل العرفان إلى جميع الأهل والمعارف ممن قدموا التعزية بمناسبة رحيل (شقيقي الأكبر) ادوم ولد عبد الله مما خفف المصاب وضاعف الإحساس بقوة الروابط ومتانة العلاقات بينا ومختلف مكونات المجتمع فقد كان الفقيد جسرا للمحبة والتواصل ربط بيننا والجميع فكانت التعزية عامة وخاصة من مختلف الأجناس والأعمار نشكر الجميع كل باسمه وجميل وسمه في عموم التراب الوطني وخارج الوطن ممن قدموا التعزية بمناسبة وفاة المغفور له بإذن الله والشكر موصول لكل من اتصل هاتفيًا أوكتب في الوسائط الإجتماعية أو قدم التعزية مباشرة سواء في انواكشوط أو كنكوصة دون أن نسى الذين وقفوا معنا منذ اللحظات الأولى إلى آخر لحظة من التعزية.
سائلين المولى عز وجل ان يجازي الجميع عنا خيرا كثيرا وان لا يريهم مكروها في أنفسهم ولا ذويهم
وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يرزقه مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عن الأسرة
الطالب أحمد عبد الله