أظهرت صور حديثة نشرها مدونون ضعف الإجراءات المتخذة عند معبر كوري بولاية كيدي ماغه لفحص القادمين من دولة السنغال.
ويقتصر الوجود الطبي على شخص واحد ـ بحب الصور ـ فيما تقتصر التجهيزات على حاوية (سيوه) بها غسول يؤمر العابرون بغسل أيديهم فيها ومن ثم خضوعهم لفحص بكاميرا حرارية قبل أن يتم السماح له بالمرور.
ويواجه الوضع على المعبر انتقادات كبيرة نظرا لما يشكله من خطورة إذ يعتبر المعبر الوحيد المتاح في المنطقة يمر منه سكان ولايات كيدي ماغه و لعصابه والحوض الغربي وبعض سكان ولايات النهر وهو ما يجعل تشديد الإجراءات فيه مطلبا إضافة إلى توفير حجز للقادمين من السنغال قبل الاختلاط بالسكان.