قال القيادي بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وعضو مجلس شوراها محمود باري المعروف ب"أبو يحيى" إن عناصر الجماعة "منتشرين في كل ضواحي العاصمة وفي مختلف المدن المالية".
وأضاف أبو يحيى في شريط مصور تداولته عدد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، أن هؤلاء العناصر "سيواصلون الليل بالنهار، ويدخلون مختلف الأماكن، ولن يهدأ بال حتى تعود مالي إلى الشريعة وتطبقها".
و كانت سلسلة هجمات متوالية عرفتها عدد من المدن المالية، خلفت عشرات القتلى والجرحى، نسبتها الجهات الرسمية لما أسمته "تنظيمات إرهابية".
فيما تبنت نصرة الإسلام الهجوم على حامية "كاتي" الواقعة ضواحي باماكو، حيث يوجد مقر إقامة الرئيس الانتقالي المالي عاصمي غويتا، ووزير دفاعه ساديو كامارا، وعدد من القادة العسكريين.
الأخبار (بتصرف)