![](https://kankossatoday.info/sites/default/files/styles/large/public/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84%20%2818%29_0.jpeg?itok=qwfyXCLW)
قال الناجي ولد الشيباني المتحدث باسم أهالي المتهمين في حادثة " ساني الوذان" ، إنهم يدينون بكل عبارات الرفض ما وقع فيها من إصابة ل"ابن الأخت" و الأخ عالي ولد الحسين ولد يحظيه و يعلن تضامنه الكامل - باسم الأهالي - مع أسرة أهل يحظيه.
و أضاف ولد الشيباني أن ما حدث في القرية هو عبارة عن مشهد يتكرر في كل أرياف موريتانيا ، حيث تبادل مراهقون الرمي بالحجارة و الحطب على هامش مناسبة اجتماعية، وتم على إثر ذلك إصابة أحد الأطراف إضافة إلى تضرر السيارة التي كانت تقله، مؤكدا أن الأهالي حاولوا للوهلة الأولى تسوية القضية بطريقة ودية نظرا لروابط القربى و حرصا على وشائج الأخوة لكنهم قوبلوا ب"تعنت" واضح من الطرف الآخر.
و طالب ولد الشيباني في رد توصلت به كنكوصه اليوم، بالكف عن المزايدة في الموضوع و تبني أحكام و أوصاف من اختصاص القضاء ك"الجناة".
و أكد ثقتهم في القضاء و استعدادهم لتقبل ما يصدر عنه من أحكام و مخرجات، مضيفا أن التسوية الاجتماعية تبقى أولوية و أن المزايدة و التعقيد لا يخدمان أي حل.
وكانت القرية شهدت ليلة الأحد حادثة رمي بالحجارة أصيب على إثرها عالي ولد الحسين ولد يحظيه في فمه مما تسبب في فقدان إحدى أسنانه و تكسر الأخرى -وفق ذويه-.