أعلنت ثلاثة أحزاب معارضة – على الأقل – قرارها حضور الاجتماع الذي دعا وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين رؤساء الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد للتشاور حول التحضير التشاركي للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقبلة.
وبحسب وكالة الأخبار المستقلة فقد قرر المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، حضور الاجتماع، وفقا لما أكده عضو في المكتب، فيما أكد رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه للأخبار حضور حزبه للاجتماع، وفق الأخبار.
كما نقلت الأخبار عن عضو وصفته ب"القيادي" في التحالف الشعبي التقدمي، أن قيادة الحزب قررت حضور الاجتماع الذي دعته له الداخلية لنقاش موضوع التحضير للانتخابات.
فيما قررت أحزاب معارضة أخرى مقاطعة الاجتماع اليوم، ومنها تكتل القوى الديمقراطية، واتحاد قوى التقدم، وعبرت الحزبان عن أسفهما لحضور بعض أحزاب المعارضة للاجتماع، حسب مصدر قيادي معارض.
وكان وزير الداخلية قد وجه دعوة لرؤساء الأحزاب السياسية في البلاد لحضور ااجتماع منتصف اليوم الثلاثاء، ووعد بحضوره شخصيا، وقال إن جدول أعماله سيتمحور حول تصورات واقتراحات الأحزاب المتعلقة بالتحضير التشاركي للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقبلة.
وأبلغ ممثلون عن عدة أحزاب معارضة وزير الداخلية خلال لقاء معه الأحد استغرابهم للدعوة التي وجهتهم لهم لحضور هذا الاجتماع، واعتراضهم عليها، وذلك بعد فترة وجيزة من وقف الحوار الذي كانت جلساته التحضيرية متقدمة، مذكرين بأنه تم وقفه عشية انطلاق أعماله لجانه دون مجرد إعلامهم بالقرار كشركاء بالأمر قبل إعلانه.
ونبه ممثلو الأحزاب إلى أن الموضوع الذي حدد ضمن جدول الأعمال الاجتماع يشكل جزئية ضمن أحد المواضيع التي كان مفترضا أن تناقش خلال جلسات الحوار.