قال الباحث في التنمية الحيوانية عثمان جالو إن القطاع الذي يعتبر إحدى ركائز التنمية الوطنية الهامة خاصة في مناطق الجنوب و الشرق الموريتاني، يحتاج تشخيصا شاملا للمشاكل و العوائق و تحديدا للأولويات ووضعا و تنفيذا و متابعة لاستيراتيجات وطنية تضمن ترشيد موارد القطاع بما يضمن مشاركته الفاعلة في التنمية الوطنية.
وقال الباحث و هو معلم ومدير مدرسة ابتدائية، في مقال توصلت به كنكوصه اليوم، إن تطوير القطاع يجب أن يشمل النوع و الكم و الكيف، من خلال العمل على تحسين السلالات عن طريق مزارع المواشي النموذجية، إضافة إلى السعي في الحفاظ على النوع و توفير الأعلاف بدعم الزراعة العلفية و وضع استيراتيجة للرقابة و المرافقة في مجال الصحة الحيوانية.
و أكد جالو أن من أبرز التحديات التي تواجه القطاع :
تدهور الغطاء النباتي
ندرة المياه في مناطق الانتجاع
فوضوية استهلاك المنتجات الحيوانية
و اقترح الباحث في مجال الحلول :
- انتهاج استيراتيجية وطنية لتوفير المياه في مناطق الانتجاع.
- اكتتاب أو تكليف خبراء و متخصصين في الصحة الحيوانية و استقرارهم في المناطق الرعوية الحدودية لضمان التدخل و المتابعة.
- إنشاء مزارع للأعلاف على شكل مشاريع مدرة للتدخل تحد من هجرة الشباب و توفر حاجة المنمين.
- إنشاء مصانع للألبان و الجلود في المقاطعات الرعوية.
- تشديد الرقابة و فرض الشفافية في تنفيذ برامج وصناديق دعم القطاع خاصة الصندوق الذي تم إنشاؤه على هامش معرض تنبدغه للثروة الحيوانية قبل عام.