اليوم ال19 فبراير 2020 تحل الذكرى الاولى على إغلاق جمعية الخير للتنمية في موريتانيا، ذلك الإغلاق الذي تم بقرار جائر ولم يكن لمخالفة قانونية او جرم اقترفته هذه الجمعية، وبالتالي لا مبرر له.
جمعية الخير كانت نموذجا في النجاح يحتذى به وتسعى كل الجمعيات الخيرية للحاق بها دون ان تصل إلى مستواها في الهيكلة الإدارية المتكاملة التي تسمح بتوزيع الأدوار وتقسيم الاختصاصات واستحداث المهام وفق الحاجة كما تسمح بالشفافية والرقابة الفاعلة لمختلف أعمالها مما أهلها للحصول على شهادة الجودة الايزو 9001-2008 .
نجحت جمعية الخير في مجال عملها ومساعدتها للشرائح الهشة من المواطنين وذلك دون تمييز أو إقصاء وأسهمت في بناء وتنمية الوطن من خلال:
- كفالتها لما يربو على ال5000 يتيم
- كفالة 360 أسرة فقيرة .
- تمويل 633 مشروع مدر للدخل للأسر الفقيرة.
- إغاثة ما يزيد على 12000 نسمة من اللاجئين الماليين.
- توزيع المساعدات على المتضررين من السيول والفيضانات والعواصف الرعدية والحرائق في العديد من مدن وقرى الوطن ( الطينطان كيهيدي روصو إطار ازويرات كأمور الغائرة انواكشوط ...).
- توزيع لحوم الأضاحي والنذر على العديد من المحتاجين في جميع أنحاء الوطن.
- توزيع الإفطارات والكسوة والعيدية على الفقراء والأيتام والمساكين في شتى أنحاء الوطن.
- مساعدة الأرامل والضعفاء والمساكين والمنكوبين في العلاجات والحوائج اليومية.
- توفير سيارة اسعاف لنقل المرضى وضحايا حوادث السير داخل الوطن وخارجه إلى دكار عاصمة السنغال.
- بناء المساجد والمدارس والمستوصفات وحفر الآبار السطحية والارتوازية في جميع ربوع الوطن .
- حصولها على شهادة الجودة الشاملة الISO في التسيير .
- حصولها على العديد من شهادات التميز.
- إشادة كل من زارها بتميزها وحسن تسييرها، ومن بين من زارها لجنة الشفافية ومحاربة غسيل الأموال التي أعجبت بها.
- مؤسسة هذا عملها وهذه صفتها وهذه إسهاماتها جزاؤها ليس الإغلاق والتشهير بل التقدير والتشجيع، وهذا ما نتوقعه إن شاء الله من حكومتنا الحالية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والمهندس إسماعيل بده ولد الشيخ سيديا.
- ننتظر من قيادتنا إنصاف هذه الجمعية الرائدة في عملها برد الاعتبار لها، وعدم الاستمرار في حرمان المستفيدين من أنشطتها وبرامجها ( الأيتام والأرامل والفقراء والمساكين )، بل دعمها وتبنيها في أنشطتها وبرامجها ومشاريعها لتكون لبنة فاعلة في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية (( تعهداتي )).
أحمد طالب بن براهيم / الأمين العام لجمعية الخير -قيادي بتيار راشدون