![](https://kankossatoday.info/sites/default/files/styles/large/public/FB_IMG_1653499397423.jpg?itok=Og7ztZ2D)
أصدرت الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا، بوزارة الصحة الموريتانية، توضيحا حول "حقيقة الحالة الوبائية لمرض السيدا في بلادنا".
وقالت الأمانة في توضيح موجه للرأي العام، إن نسبة انتشار الفيروس في المجتمع عموما هي الآن أقل من 0.3%، و ذلك حسب نظام المتابعة ‘’Spectrum 2021’’ ، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الموحد لمحاربة السيدا ، مع تركز الإصابة في فئات بعينها نتيجة ممارسات و سلوكيات معرضة للعدوى.
و أضاف البيان التوضيخي أن متابعة الوضعية الوبائية تشير الى أن نسبة انتشار السيدا كانت قد بلغت 0.7 %سنة 2014 ثم 0.4 %سنة 2017 ، و هي الآن في الحدود المذكورة أعلاه (أقل من 0.3%) مما يعني أن الانتشار في منحنى تنازلي منذ عدة سنوات.
و أكد البيان أن هذا التراجع "لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة الاستراتيجيات الفعالة المتبعة من طرف الدولة وبدعم من شركائها في المجال".
و أردف التوضيح : أن سياسات الدولة في محاربة الوباء، تركزت على تحسيس وتعبئة المجتمع حول وسائل الوقاية من الفيروس وسبل انتقاله وتشجيع الكشف الطوعي مع مجانية التكفل و لامركزيته.
كما تم - وفق البيان - تعزيز قدرات الفاعلين وتشجيع ولوج المصابين للخدمات العلاجية المناسبة مع إدماجها في الخدمات الصحية العامة، إضافة إلى مراقبة وبائية فعالة حسب المعايير الدولية في المجال.
وختم البيان بالقول إن "المكاسب المحققة - رغم أهميتها- يجب أن لا تحجب التحديات الجسام، اذا ما أردنا كسب الرهان المتعلق بالقضاء على الفيروس في أفق 2030. وعليه فلا بد لنا، كل من موقعه، من مضاعفة الجهود بما في ذلك التعبئة والتحسيس والكشف الطوعي لدي الأشخاص ومواصلة المصابين للعلاج".
ويأتي البيان بين أيام من تداول مقال لأحد الأخصائيين ، كشف فيه عن مخاوفه مما اعتبره انتشارا مخيفا و صامتا للفيروس في المجتمع الموريتاني.