أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 80 حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود و50 حالة أخرى قيد الفحص والتحقق في 11 دولة.
وأكدت السلطات في أستراليا وفرنسا وألمانيا اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس جدري القرود أمس الجمعة، حيث يواصل المرض النادر عادة الظهور في عدد متنامٍ من الدول حول العالم.
وسجلت ألمانيا أول إصابة لديها بجدري القرود، وأعلنت الخدمة الطبية للجيش الألماني أمس (الجمعة) أن معهد الجيش للأحياء الدقيقة في ميونيخ رصد بشكل قاطع أمس الخميس تغيرات جلدية مميزة للفيروس لدى مريض.
ورصدت فرنسا حالة إصابة بجدري القرود، وذكرت سلطات الصحة الوطنية أن رجلا (29 عاما) في منطقة «باريس الكبرى» أصيب بفيروس جدري القرود، بدون السفر إلى دولة، ينتشر فيها الفيروس.
وإضافة إلى فرنسا، تم حتى الآن رصد حالات إصابة بجدري القرود في بلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وأستراليا.
وفي بريطانيا، بلغ عدد الحالات المؤكدة مؤخراً 20 إصابة، واقتنت البلاد لقاحات مضادة للجدري لتوفير بعض الحماية ضد المرض، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نقلا عن الحكومة.
وفي إسبانيا، بلغت الحصيلة المؤكدة للإصابات 30 ، وهناك 23 حالة اشتباه أخرى بالمرض حسبما ذكرت صحيفة «لا فانجوارديا» نقلا عن وزارة الصحة. وتم تسجيل معظم الحالات في منطقة مدريد.
ومن جهة أخرى، صنفت السويد جدري القرود بأنه خطر على الشعب، بعد يوم من تسجيل أول حالة إصابة..
وقالت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية، لينا هالينجرين بأن هذا التصنيف يسمح للحكومة باتخاذ إجراءات حمائية والاستعداد لخدمات صحية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود ظهر بشكل متكرر في نيجيريا في السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2017، كان هناك إجمالي 558 حالة مشتبها بها هناك، من بين تلك الحالات، 241 حالة مؤكدة وثماني حالات وفاة.
ولا يتوقع العلماء تطور العدوى إلى جائحة مثل كورونا لأن المرض لا ينتشر بسهولة مثل سارس-كوف-2.
ويعتبر جدري القردة مرض فيروسي خفيف تشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي.