قال الوجيه صدفي ولد محمد راره، إن التقرير المتداول حول تصنيف وزارة الداخلية للساحةالسياسية بكنكوصه، أغمط مجموعتين كبيرتين في المقاطعة حقهما و تجاهلهما بشكل واضح.
وقال ولد محمد راره في توضيح توصلت به كنكوصه اليوم، إن مجموعتا أولاد ألمين (مسومه) وتنواجيو ،شكلتا على مر التاريخ السياسي للمقاطعة مركز الثقل ولا زالتا تلعبان نفس الدور في إطار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية - و الجميع شاهد على ذلك- حسب قوله.
و أضاف صدفي إن المجموعة الأولى تمثل غالبية الناخبين في بلدية كنكوصه خاصة كنكوصه 2 (الحاشية) و سبق لزعيمها الشيه ولد الجهاني أن تقلد منصب شيخ المقاطعة كما مثلها في المنتديات العامة للديموقراطية ، لذلك فإن عدم ذكره ضمن الشخصيات المؤثرة في المقاطعة هو طمس للحقيقة.
أما عن مجموعة تنواجيو، يضيف صدفي ولد محمد راره، فالجميع يشهد بتواجدها في كافة بلديات المقاطعة ، وبشكل مؤثر، كما سبق للمتحدث أن تقلد منصب الأمين العام للقسم الفرعي للحزب الجمهوري بالمقاطعة و شارك في المناديات العامة ممثلا عنها و باقتراح من السلطات، معتبرا عدم ذكره من بين المؤثرين ولو ضمن أحد الأحلاف مجاف للحقيقة.
و استنكر المتحدث اقتصار ذكر جهد مجموعة تنواجيو و تأثيرها في إيراد اسم المدير بوزارة المالية سيدي محمد ولد الديه بصفة غير دقيقة ونعته ب"الموظف في المالية" تقزيما آخر غير مبرر.
كل ذلك يضيف ولد محمد راره، يأتي رغم ذكر منتخبين سابقين و شخصيات أخرى تأثيرها لا يصل لتلك الدرجة.
و دعا الوجيه ، السلطات الإدارية إلى تبني مواقف أكثر عمقا في مثل هذه المواضع، و اعتماد الشفافية و نبذ الزبونية و العلائقية.