أنهى مشروع التسيير المستدام للموارد الطبيعية والتجهيز البلدي وتنظيم المنتجين الريفيين المعروف ب: PROGRES الأسبوع الماضي عملية المصادقة على المشاريع التي اقترحها سكان عدد من القرى في بلديات تابعة لمقاطعتي منكل وباركيول؛ بعد تشخيص ومُدَارَسَة تمت من طرف لجان قروية متنوعة أسند إليها الأهالي المهمة في وقت سابق بحضور مقرر عن المشروع.
وقد تمت هذه العملية بقرى جده1 وجده 2، فرع أسدر، والتنزاه في بلدية ملزم تيشط بمقاطعة منكل بولاية كوركول، وفي قريتي بدميان ولكليبات ببلدية القبره ثم قريتي توك
أتغير والنزاهة ببلدية أرظيظيع بمقاطعة باركيول بولاية لعصابه.
المشروع اجتمع باللجنة البلدية للتشاور في كل من البلديات الثلاث بهدف المصادقة على جملة المشاريع النابعة من التشخيص الترابي على مستوى القرى المذكورة ، وذلك عبر مقاربة يعتمدها تنطلق من جعل السكان هم من يقدمون مشاكلهم ويقترحون الحلول ويرتبون الأوليات.
وهي المقاربة التي لاقت رضا السكان وأخذت بهم إلى وضع اليد على الجرح مما حولهم إلى شركاء فعليين؛ وهو ما بعث فيهم الكثير من الارتياح والثقة سواء مستفيدين عاديين أو فاعلين تنمويين أو منتخبين فيما عبروا عنه في تصريحاتهم لوكالة كيفه للأنباء.
سكان الريف المكتوون بالقرارات العمودية وتعليب الخطط الموجه إليهم يرون أن هذه الطريقة هي الأنجع والأكثر احترما لهم؛ وهي التي تلبي احتياجاتهم وتلبي مطامحهم.
يتدخل مشروع PROGRES في ست ولايات هي لبراكنه، كوركل،كيديماغا، لعصابه والحوضين، ويستهدف برسالته التنموية 185 ألف شخص بهذه الولايات لست سنوات ، ويقوم تدخله على مقاربة تشاركية تقود إلى تمويلات جمعوية مباشرة وأخرى عبر آلية صندوق الاستثمار البلدي من خلال مكونتين هما استصلاح التربية وتسيير المياه السطحية بالإضافة إلى مكونة التنمية المحلية
وكالة كيفه للأنباء