انطلقت اليوم السبت ، بمدينة كيفه، أيام تشاورية جهوية تحت شعار: "مؤسساتنا التعليمية كما نريدها"، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي لصالح المشرفين الميدانيين على تطوير مؤسساتنا التعليمية.
وأشرف على الافتتاح ، مستشار والي لعصابة المكلف بالشؤون الاجتماعية والسياسية السيد أبي ولد محمد أمبارك ولد حميد، حيث أكد على "الأهمية التي توليها السلطات العليا في البلد لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته باعتباره أهم أساس لكل تنمية".
وأضاف أ ن هذا التكوين يهدف من بين أمور أخرى إلى وضع تصور عام يشكل إطارا مرجعيا للمؤسسات التعليمية المكتملة الأساسية والثانوية ويخلق فضاء للنقاش بين الطواقم التربوية، و أنه يجسد الأولوية التي يوليها الرئيس لقطاع التعليم.
أما المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على مستوى ولاية لعصابة السيد عالي ولد المختار ولد اكريكد، فقد أكد أن النقاش سيتركز خلال هذه الورشة على الخطوط العريضة للمشروع المدرسي وهي الخطة التشاركية التي تبنتها وزارة التهذيب الوطني أخيرا من أجل إصلاح المدرسة الموريتانية.
وأضاف أن المدارس المستهدفة بهذه الخطة هي المدارس الأساسية المكتملة والاعدادية التي تحتوي على أربعة مستويات والمؤسسات الثانوية التي تحوي ثلاثة مستويات ومكتملة.
وقال إن المشاركين في هذه الورشة من مفتشي المقاطعات ورؤساء المصالح في الإدارة الجهوية والمستشارين التربويين هم المشرفون الميدانيون على تنفيذ هذه الخطة.
وحضر الورشة الحاكم المساعد لمقاطعة كيفة ، والمدير الجهوي المساعد للتعليم، وبعثة من المفتشية العامة للتعليم.