تعاني جل التجمعات والقرى التابعة لمقاطعة كنكوصة من الغبن والتهميش والإهمال، حيث لامدارس ولامستشفيات ولا حتى مياه صالحة للشرب إذ لاتزال بعض التجمعات السكنية تشرب مياه الآبار والمستنقعات، رغم كل هذا يأتي السياسي دون خجل ليغني ويرقص في مأتم !؟ يأتي لكي تعلن هذه التجمعات المغلوبة على أمرها إنسحابها من الحلف الفلاني وألتحاقها بالحلف الفلاني، وكأن هذه الأحلاف عديمة الفائدة ستحقق حلما طالما راود تلك التجمعات؟ وفي الحقيقة هم نفس الأشخاص ولاجديد في اللعبة غير انسحاب مجموعة من حلف بإتجاه حلف آخر لن يقدم لها سوى ماقدم سابقه من غبن وتهميش وأزدراء وخداع، آن للمواطن في لعصابه وفي كل ربوع الوطن أن يفهم أن هؤلاء السياسيون مجرد مصاصوا دماء همهم الوحيد طحن المواطن وبيعه في سوق النخاسة وزج الأهالي في صراعات بينية عقيمة تمكن هؤلاء السياسيون من السيطرة عليهم، لو كان هؤلاء السياسيون يردون خيرا لهذه التجمعات لطالبوا بنبذ العقليات المعيقه وترسيخ قيم التكافل والحث على التعلم ونبذ الكسل والخمول من أجل القدرة على مواجهة أعباء الحياة، لو كانوا يريدون خيرا لتجمعات آدوابه في كنكوصة لدعوهم لزراعة حقولهم ووفروا لهم كل الوسائل اللازمة لتنفيذ تلك العملية ، إن الذين يتقاسمون اليوم ولاء البسطاء في كنكوصة لن يطعموا جائعا ولن يعينوا أرملة.
عبدالله الناده عبدالله