نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين ، البارحة ، في مقرها بانواكشوط ، ندوة تحت عنوان " ولا تنسوا الفضل بينكم" ،و ذلك في إطار مبادرة أطلقتها، لدعم أسر الصحفيين الراحلين إخياء لشهر رمضا.
افتتح الندوة، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ختار ولد الشيباني، حيث سكر نقابة الصحفيين الموريتانيين على تقديمها لهذه المساعدات لأبناء وأرامل الصحفيين الراحلين.
وأضاف أن هذا العمل الخيري تحتضنه العشر الأواخر من الشهر الكريم ويتم الإعلان عنه في ليلة الجمعة وهو ما يحمل أكثر من دلالة.
وعبر الوزير عن تطلعه لأن تحذو جميع النقابات حذو نقابة الصحفيين الموريتانيين في هذه السنة الحسنة.
وبدوره أوضح نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم أن نقابة الصحفيين الموريتانيين اختارت أن يكون أول نشاط رسمي لها مندرجا في إطار التكاتف والتعاون أسوة بالرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من خلال مساعدة الأرامل والأيتام من أسر الصحفيين الراحلين، امتثالا للحديث الشريف:" أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين".
وأضاف أنهم في نقابة الصحفيين الموريتانيين، اختاروا شعار الإنفاق الذي لاقى استحسانا من طرف كافة الشركاء في القطاع كالسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية و الوكالة الموريتانية للأنباء وقناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا."
وأشاد ب "دور كافة الزملاء الذين قدموا درسا عن البذل والعطاء من خلال تنظيم هذا اللقاء الذي يسعى إلى تقديم مساعدة مالية معتبرة لأيتام وأرامل أسر الصحفيين الموريتانيين".
من جهته قدم مسؤول المالية في نقابة الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسن ولد أعمر جوده حصيلة المبالغ المالية المقدمة وعدد الأسر المستفيدة مبرزا أن 32 أسرة ستستفيد من تلك المبالغ المقدمة من طرف 64 متبرعا.
وعلى هامش الحفل، تم إلقاء محاضرات تناولت أولاها أهمية التعاون والوفاء بالعهود وضرورة الحفاظ عليها، تضمنت آيات وأحاديث تعظم مسألة الانفاق، بينما تطرقت المحاضرة الثانية لأهمية التعاضد والتماسك في الإسلام.
وحضر افتتاح الندوة رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ومديرو الوكالة الموريتانية للأنباء وإذاعة موريتانيا وقناة الموريتانية وجمع من الصحفيين والإعلاميين.
و كانت النقابة أطلقت قبل أسبوع، مبادرة للتبرع لدعم أبناء و أرامل الصحفيين الراحلين، و لاقت استحسانا قبولا من الطيف الإعلامي الوطني.