"ن . م" فتاة تحمل اليوم أحلام مستقبلها الثقال بعد عقد كامل من فقد ثلاثة من أقرب المقربين بينهم أبوها ، نتيجة داء الكلب في حادثة هزت إحدى القريبة من كنكوصه عام 2012 بعدما انقض الكلب المسعور على الثلاثة محولا ليل الأسرة إلى كابوس وحضنها إلى شتات.
رحل الثلاثة تباعا، بعد فترة الحضانة ، و رحلت معهم بسمة الصغيرة -حينها - التي فقدت حنان الأب و عطف الخال وسند الأخ ... لتبقى المسكينة وحيدة في درب الحياة الموحش لولا نعمة الأم الصابرة الرؤوم....
يمر العقد كاملا و يعود شبح الكلب المقيت كما هو طامعا في تشتيت كل بيت و فقد كل حبيب وفتل كل أمل...فهل تكون بعثة التقصي هذا المرة على قدر التحدي!!؟