استنكرت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين ما اعتبرته حوادث أصبحت روتينية من اعتداء على المعلمين داخل الأقسام و الساحات المدرسية.
و حملت النقابة الدولة ممثلة في الجهة الوصية كامل المسؤولية عن ما سمته انفلاتا أمنيا تشهده المؤسسات التعليمية .
و طالب النقابة في بيان لها عقب حادثة اعتداء بالضرب على معلمة بمقاطعة الميناء الدولة بضرورة إنشاء فرق أمنية خاصة بتأمين المدارس على غرار تلك المكلفة بتأمين الوزارات و الإدارات الحكومية.
وجاء في البيان :
تفاجأنا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بحادثة الاعتداء الأليمة التي تعرضت لها زميلتنا: تسلم امخيطير عثمان، المعلمة بمدرسة ولد رازگه 2، وهي حوادث روتينية أصبح المعلم الموريتاني معتادا عليها في السنوات الأخيرة، حيث ما إن يندمل جرح اعتداء حتى ينزف جرح آخر، ضاربا صاحبه بقدسية الزمان والمكان عرض الحائط، ناسيا أو متناسيا أن الدوس على ظل المعلم جريمة أحرى مسه بسوء.
ونحن في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين إذ نستنكر ونستهجن هذا العمل الجبان، الخارج عن المألوف، والبعيد كل البعد من تثمين مهنة المدرس، نسجل ما يلي:
1 - وقوف النقابة اللا مشروط مع الزميلة الفاضلة في محنتها حتى تستعيد كرامتها أمام تلامذتها.
2 - تحميلنا الدولة ممثلة في الجهات الأمنية ووزارة التهذيب كلما يحدث من انفلات أمني داخل الحرم المدرسي وفي محيطه.
3 - مطالبتنا الدولة بإنشاء فرقة أمنية خاصة بحماية المدارس على غرار الفرق الأمنية المكلفة بحماية المنشآت الوزارية والإدارات الخدمية في العاصمة.
4 - مطالبتنا الجهات المعنية بسن قانون رادع يحمي المعلم أينما حل وارتحل، وينزل أقسى العقوبة بمن تسول له نفسه التطاول عليه ولو بشطر كلمة.
________
أمانة الإعلام والنشر
بتاريخ: 11 إبريل 2022م