طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى اليونسكو شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين بإشراك الأطر والكفاءات الموريتانية في الوظائف التي توفرها المنظمة.
و استعرض ولد النني الدور المحوري لموريتانيا في محيطها الإفريقي، داعيا المنظمة إلى التركير على ميادين عمل الهيئة الأممية في إفريقيا، والاستجابة لمخرجات الدراسات التحليلية للأوضاع التربوية والثقافية في إفريقيا اعتبارا لما تمربه بعض البلدان.
جاء ذلك خلال لقاء عمل أمس الأربعاء بالمقر الرئيسي لليونسكو في باريس، جمعه بالسيد افرمين أدوارد ماتوكو، المدير العام المساعد لليونسكو المكلف بالشؤون الإفريقية والعلاقات الخارجية.
كما تناول اللقاء مختلف القضايا ذات الصلة بعمل المنظمة، وسبل توطيد العلاقات وبناء مشاريع تنهض بميادين عمل المنظمة في موريتانيا.
وأكد سعادة السفير على أهمية عضوية موريتانيا في اللجنة المسؤولة عن التراث الثقافي العالمي اللامادي، مشيرا إلى تنازلها عن بعض الترشيحات لوظائف مهمة داخل المنظمة.
وطلب السفير الموريتاني باليونيسكو من المدير العام المساعد المسؤول عن الشأن الإفريقي، اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تنسيق كل المشاريع والخطط والبرامج مع اللجنة الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، معتبرا أن أي عمل ينظم دون التنسيق معها في جميع مراحله، يعد مخالفا للنصوص والمواثيق التي تعمل بها المنظمة، كما أنه يخالف النصوص الموريتانية التي عهدت إلى اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بتنسيق مجالات العمل بين مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات العالمية والدولية المهتمة بقضايا التربية والثقافة والعلوم.
واعتبر السفير أن أي ممثل مقيم بشكل دائم أو مؤقت لا يحترم هذه المواثيق يعمل خارج الأطر والإجراءات المعمول بها.
وفي نهاية اللقاء أكد المدير العام المساعد، أنه سيعمل على تسهيل ولوج الأطر الموريتانيين للمنظمة وأنه سيراجع مكتب المنظمة في الرباط لضبط التنسيق مع اللجنة الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، كما شكر سعادة السفير على سعيه لتطوير العمل المشترك مع المنظمة.