بعد مرور عام كامل على انتخاب نواب الجمعية الوطنية المنبثقة عن انتخابات أغسطس 2018 لم يسمع سكان مقاطعة كنكوصه صدى لمشاكلهم الكبرى رغم وجود نائبين عنها في البرلمان.
لم يسمع السكان أن المركز الصحي الرئيسي بالمقاطعة لا يتوفر على سيارة إسعاف منذ ازيد من عام و أن مركزهم الصحي لا يتوفر على جهاز للتصوير الطبقي ولا الأشعة ولا ابسط أنواع العلاجات الاولية والأدوات الطبية.
لم يسمع السكان عن مشاكل التعليم من نقص الكوادر و تهالك البنى التحتية.
لم يسمعوا أيضا عن المطلب التاريخي ببناء جسر على البحيرة ولا عن غياب استيراتيجية لمواجهة خطر النضوب و اندثار أهم مورد اقتصادي ومعلم سياحي وبيئي بالمقاطعة.
غاب - على مدى عام كامل - صدى غلاء الأسعار و وضعف رقابة الجودة وتفشي الفشل الكلوي وسوء التغذية وانعدام المواصلات داخل المدينة.
غاب كل ذلك حين انشغل أحد النواب بالهم الوطني - وحده - فاستغرقه ذلك فيما استمرأ الآخر الغياب في تدبير همه الخاص.
يندب الجميع اليوم حظهم في نائب كان صوتهم المجلجل كلما أتيحت له فرصه التعبير او رأى السانحة ...... فسلام على النائب إدوم ولد الجيد في المنتخبين السابقين.