كان صيف العام 2020 - ربما - الاستثناء التاريخي في أداء الخيرية التابعة لرئيس انحاد أرباب العمل الموريتانيين السيد زين العابدين ولد الشيخ احمد حين قرر الأخير الإنصات لصوت ضمير أجبرته آنات الجوعى و المحتاجين للعون أيام كورونا - كما حالهم كل يوم- لاقتحام جدار التغاضي السميك و تقديم عون لاقى صدى و قبولا لدى المستفيدين.
مبادرة ينتظرها اليوم المئات من السكان في أكبر جيوب الفقر بلعصابه، وهم يواجهون غول الجفاف بجيوب أنهكها غلاء الأسعار و نقص المحاصيل الزراعية، فهل يعيده "الزعيم الكرة"، أم أن "الحمار ذاق طعم العسل مرة" و كفى!!؟