أعلنت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي أمس الجمعة انتهاء أشغال، مشروع بناء 50 وحدة سكنية بالمواد المحلية في مدينة سيليبابي، عاصمة ولاية كيدي ماغا.
ودافع الوزير سيدي أحمد ولد محمد في تدوينة على حسابه في فيسبوك عن المشروع موجها رسالته لمن وصفهم بـ"المبخسين"، مؤكدا أن "التربة المضغوطة تقنية حديثة لإعادة توظيف مواد طبيعية متوفرة لدينا".
وأضاف ولد محمد في تدوينته أن هذه التربة "استخدمت قديما، وتستخدم الآن في العديد من الدول كمادة بناء أساسية تمتاز بانخفاض نسبي للتكلفة كما تعرف بمواءمتها للبيئة، ومرونتها، وسهولة استخدامها في مجالات عمرانية متعددة".
وزارة الإسكان ذكرت في منشور على صفحتها في فيسبوك بأن المشروع وضع حجر أساسه الرئيس محمد ولد الغزواني ديسمبر 2019.
وأردفت أنه تم بناء كل وحدة على مساحة 300 م2، وتتكون من غرفتين، وصالون، ومطبخ، وحمام، وبنيت جميعها وفق تقنية الطين المضغوط، (BTC)، المستخدمة لأول مرة في البلاد.
وتولت تنفيذ المشروع مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية التابعة لقطاع الإسكان.
وقالت الوزارة إن هذا المشروع الذي وصفته بالإنجاز "يعد الأكبر من نوعه في بلادنا، وسيكون له دور مستقبلي في تحسين النمط العمراني، خاصة في الريف".
.
وذكرت الوزارة بأن الوزير ولد محمد اتخذ قرارا شهر أكتوبر 2021، بتعيين مهندسين في القطاع على المشاريع المختلفة، مع تبعيتهم المباشرة له، حتى يضمن تقدم الأشغال التي يتابع سيرها بنفسه من خلال الزيارات الميدانية المنتظمة، وذلك في إطار ضمان إنجاز الأشغال في الآجال المحددة ووفق المعايير.
الأخبار