أعلنت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي عن إجراءات جديدة نحو لامركزية الامتحانات الوطنية، وذلك «بسبب ارتفاع أعداد المترشحين إلى حد يصعب معه تسييرها مركزيا».
ووقع الوزير محمد ماء العينين ولد أييه رسالة إلى الولاة، جاء فيها أنه في ما يتعلق بمسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، ستسند مهام جديدة إلى الإدارات الجهوية، بالإضافة مهام التسجيل وسير المسابقة وتصحيحها.
وتتعلق هذه المهام الجديدة بإعداد واختيار وتكثير وسحب مواضيع المسابقة، واستخدام قاعدة بيانات تمكن من تسيير المسابقة لإنجاز لوائح التهميش والتوهيم وكشوف رفع العلامات، ومعلومات أخرى تتعلق بالمراكز والمواد والتوقيت.
كما تشمل هذه المهام تكوين أشخاص الإدارات الجهوية للتهذيب على استخدام قاعدة البيات المذكورة أعلاه.
وبالنسبة لشهادة دراسات السلك الأول من التعليم الثانوي تم إسناد صلاحيات جديدة للإدارات الجهوية، تتعلق بتسجيل المترشحين، وتحديد مراكز الامتحان، واقتراح المراقبين والرؤساء ونوابهم والمصححين، وتسيير الامتحان، والتوهيم، والتصحيح، وتخزين العلامات.