كشف مصدر على صلة بالتحقيق في قضية ما بات يعرف بحادثة اختطاف الفتاة (ت. أ .ب) و اغتصابها بقرية هامد معطيات جديدة قال إنه تم الحصول عليها بعد تعميق التحقيق في القضية التي هزت القرية في السابع من يناير الماضي.
وبحسب المصدر الذي تحدث لكنكوصه اليوم فإن القضية تم تكييفها على أنها محاولة للتستر على فضيحة أخلاقية بناء على تصريحات المعنية و نتائج الفحوص و المتابعة الطبية و المرافقة الاجتماعية لها.
و أكد المصدر أن المشمولين في الملف تجري ترتيبات إحالتهم إلى وكيل الجمهورية بكيفه لاستكمال المسار القضائي في القضية المثيرة و قد أضيف للمتهمين فيها زميل دراسة للفتاة في ثانوية كنكوصه.
و بدأت فصول القضية حين عثر على الفتاة المذكورة صبيحة السابع من يناير الماضي وهي مقيدة و معصوبة العينين حيث ادعت قيام مجهولين بذلك و اغتصابهما لها ليتم نقلها إلى كيفه بناء على رغبتها لإجراء بعض الفحوص اللازمة .
وفتحت فرقة الدرك في هامد حينها تحقيقا في الحادث الذي أثار وقتها عدة تساؤلات من حيث الطريقة و التوقيت وغياب الشهود.