قبل عام من الآن وبعد عام كامل من مصادقة البرلمان الموريتاني خلال جلسة علنية على برنامج حكومة الوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على تشييد سد عره بمقاطعة كنكوصه وصلت عين المكان شركة قيل إنها مكلفة بالتنفيذ الذي اقتصر حينها على وضع سلاسل حجرية جرفتها بعد أشهر أول السيول القادمة من مرتفعات لعصابه و عادت مياه بحيرة كنكوصه إلى مجراها القسري نحو كاراكورو محملة بخيبة أمل كبيرة لا تخطئها عين المطالع أوجه السكان في عام كاد أن يكون "رمادة" بفعل نقص التساقطات المطرية و ارنفاع الأسعار و مخلفات الجائحة.
وقبل ساعات أشرف وزير المياه و الصرف الصحي على وضع حجر أطلق عليه "أساس" لانطلاق الأشغال في الجسر من جديدة فهل نكون جادين هذه المرة؟؟!.
وهل تصمد الأشغال - إن انتهت - أمام مياه كركري ؟؟ وهل تنجح "إرادة الإنجاز" الرسمية في كبح جماح المتلاعبين بأموال و أحلام من يسعون فقط للبقاء على قيد الحياة من الفقراء في منطقة لمسيله؟؟.