تشهد أسعار الفحم الخشبي ارتفاعا قياسيا حيث وصل سعر الخنشة 2500 أوقية قديمة في سابقة في تاريخ المقاطعة.
وبلغت الزيادة الجديد نسبة 150% في ظرف شهرين فقط وذلك بعد تطبيق إجراءات تعليق رخص المتاجرة بالخشب بشكل اعتبره المتاجرون بالفحم تعسفيا.
ويتسبب الحال في تعقيد الوضع المعيشي للسكان الذين تستخدم غالبيتهم الفحم في ظل عجز الأسر عن توفير الغاز للطهي المنزلي.
وكانت السلطات احتجزت قبل شهرين 11 شاحنة محملة بالفحم واتهمت أصحابها بالتهريب وخرق الحظر لا تزال ترابط عند مدخل المدينة.