حين أطلقنا صحيفة وكالة كيفه للأنباء في 24 أكتوبر 2011، اتخذنا من منزل مديرها مقرا بدأنا منه النشرات الأولى للصحيفة ثم تقدمنا شوطا فانتقينا حاسوبا، وانتقلنا إلى غرفة ضيقة في سوق البلدية، وبفضل سكان ولاية لعصابه ومؤازرتهم الدائمة للوكالة وثقتهم فيما تنشر تغلبنا على الكثير من المشاكل مما أتاح فتح مقر جديد على الطريق الرئيس قبالة فندق البلدية، جهز بكافة المعدات الضرورية، وصار قبلة للزوار المهتمين؛ ومكانا متقدما يجتذب المثقفين ، والمهتمين بشؤون المدينة وقضايا الشعب، وفيه أطلقت الوكالة عددا من الندوات والمحاضرات وخلال السنة الماضية قامت جامعة لعيون بإرسال بعثة من طلاب لصانص الإعلام لتلقي التدريب هناك والاستفادة من التجربة.
ونحن إذ نأسف للضربة التي تلقينا من شركة صوملك مما أتلف جميع المعدات لدينا، واضطرنا على إغلاق المكتب مؤقتا فإننا مصرين على الاستمرار مهما كان الثمن وسنعود أقوى بحول الله.
صحيح أن الخسائر التي تعرضنا لها تثلج صدور أعداء الحقيقة سواء في السلطة أو في صف الإقطاع أو داخل بعض أطر الولاية الفاسدين الذين لا يريدون أن يصدر عن ولايتهم غير إشارات التثمين والرضا والتملق؛غير أن الجبهة الأقوى هي جماهير ولاية لعصابه التي تدعمنا وتتضامن معنا وهي من نعقد معها الميثاق.
لقد كتبنا في الغبن والظلم بولايتنا وفي أزمات العطش وعن تردي خدمات التعليم والصحة و تخاذل المنتخبين والأطر وتطرقنا إلى المشاريع والمنافع التي تؤخذ باسم الشعب وتسلك شعابا أخرى وانتقدنا عمل الإدارة والأمن مرارا وأسمعنا كل الأصوات المبحوحة ، ولم يكن لدينا ونحن نقوم بمهة رقابة سير الشأن العام أي اعتبارات شخصية أو مزاجية وكنا نهدف من كل ذلك إلى تصحيح مسار التنمية ومناصرة الجماهير ومحاربة كل المسلكيات المعيقة للتقدم والوحدة والانسجام الاجتماعي ولن يثنينا شيء عن الاستمرار في ذلك الخط.
وكالة كيفه للأنباء