نظم حلف العدالة والمساواة الذي يتزعمه الوزير السابق و رئيس مجلس إدارة اسنيم كابه ولد اعليوه زوال اليوم 02/09/2021 بقرية أم البلاد اجتماعا حضره عدد من منتخبي و رموز الحلف و ممثلي القرى و الفاعلين فيه وذلك لتدارس الوضع السياسي المحلي و الوطني و نقاش و متابعة بعض الإجراءات التنظيمية و الهيكلية للحلف
رئيس الحلف كابه ولد اعليوه رحب في بداية كلمته بالحضور الذين رغم المشاغل و ظروف الحياة لبوا الدعوة مؤكدا أن الاجتماع يدخل في إطار تكريس سياسة التشاور التي تبناها الحلف من خلال اجتماعات دورية يقوم بها.
وقال ولد اعليوه إن الممارسة السياسية بالنسبة لحلفه تحكمها عدة مبادئ أبرزها التأييد المطلق و المبدئي لشخص الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إضافة إلى الانتماء العميق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كما ثمن جميع الانجازات التي تمت في مختلف المجالات خاصة الاجتماعي في ما مضى من حكم الرئيس الحالي معربا عن أمله في أن يتم تعزيزها و زيادتها فيما تبقى من المأمورية.
وطالب ولد اعليوه بتوفير ظروف مناسبة من أجل خلق جو ملائم للعمل كي يستفيد السكان الفقراء من الزراعية والتنمية سبيلا للرفع من مستواهم المعيشي و تغيير واقعهم الصعب
و بالنسبة للوضعية السياسية للحلف على المستوى المحلي قال كابه ولد اعليوه إنها جيدة, و تتكئ على قاعدة شعبية ثابتة, منظمة و منسجمة لا يجمعها غير الإيمان بالفكرة و الحزب والمشروع كل ذلك رغم المحاولات غير المفهومة لتفكيك الحلف و زعزعة قناعات أفراده, وهو عمل لا يخدم الحزب و لا الدولة وهي محاولات يقام بها في الخفاء و نطالب بإيقافها رغم عدم تأثيرها علينا بحسب وصف ولد اعليوه مطالبا بمواصلة مسار التضامن و السير مع سياسة وتوجهات الحزب و الرئيس و الدولة.
و ناقش الاجتماع مواضيع تتعلق بإعادة هيكلة الحلف و تشكيل لجان عمل ميدانية كما شهد مداخلات لممثلي القرى والفاعلين و طرح جملة من الاستشكالات.
وتمت في الأخير قراءة ملتمس تأيد و مساندة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تضمن الإشادة بما اعتبرها البيان إنجازات شاهدة وملموسة مست مختلف مناحي حياة الفقراء و المهمشين خاصة في جانبها الاجتماعي كما تضمن التأكيد على التمسك بخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية داعيا إلى ضرورة التوقف الكامل عن ما من شأنه تفكيك وحدة المناضلين أو خلخلة قناعاتهم الحزبية أو انتماءاتهم.