لم تعد خافية حتى على أكبر المتفائلين أن نذر جفاف ماحق باتت تخيم على مناطق واسعة بولاية لعصابه خاصة تلك الأكثر منها فقرا وهشاشة في الجنوب والجنوب الغربي (كنكوصه - باركيول) نتيجة تأخر الأمطار وضعف حجم التساقطات وهو ما ينتظر أن يؤثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية بالولاية المصنفة رعوية . أما عن الزراعة فالحديث عن محاصيل شكلت خلال عقود أبرز مرتكزات عيش السكان فقد بات ضربا من الهيستيريا.
إنها بحق اتراجيديا بدأت فصولها في الظهور وما عناوينها إلا تلك التي يقرأها غير المتمعن على أوجه البسطاء : شح في المراعي و انعدام للمحاصيل الزراعية و استسلام واضح ل"جفاف" قد يكون ماحقا إن لم تتخذ إجراءات عاجلة للتقييم العاجل والتدخل الناجع.