تشهد بلادنا - فهي ليست استثناء- بوادر موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد بنسخة متحورة تشير المعطيات الصحية إلى أنها أكثر فتكا و أسرع انتشارا.
و أمام وضعية كهذه و أخذا بالاعتبار هشاشة البنى الصحية في المقاطعة وضعف الثقافة الصحية المبنية على مبدء "الوقاية خير من العلاج" فإن الأمر يؤشر دون شك إلى خطر يتهدد حياة المواطنين - إن لم يدركهم من الله حفظ وعون.
إن أقل واجب على الجميع اليوم :
- أن يلتزم المواطنون بكافة الاجراءات الاحترازية من قبيل ارتداء الكمامات واحترام التباعد و العزوف عن التجمعات...
- اعتبار كل شخص مصاب والحذر الشديد من التقاط العدوى
- التوجه فورا إلى المصالح الصحية لأخذ اللقاح وخاصة بالنسبة للفئات الهشة (المسنون و أصحاب الأمراض المزمنة).
- التواصل مع المصالح الصحية عند الشعور بأية أعراض.
معا للالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية