قافلة لعصابة الصحية والتوعوية ..... قصة نجاح قادم

 

في البداية كانت قافلة لعصابة مجرد تفكير عبر عنه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء الولاية فلاقت الفكرة صدى كبيرا فتحولت من موقع الفيسبوك إلى مجموعات الواتس آب.
وعندما وصلت الفكرة لأعداد معتبرة قرر هؤلاء الاجتماع واقعيا لتدارس الفكرة وقابلية تطبيقها على أرض الواقع، مستفيدين من خبرات بعضهم في العمل التطوعي والجمعوي، وجاعلين في الحسبان نجاجات غيرهم واخفاقاتهم. 
وبعد عدة لقاءات ونقاشات وشد وجذب اتفق الجميع على تشكيل مكتب إشراف أو مكتب تنفيذي يشرف على تشكيل لجان القافلة ويشرف بصفة عامة على توفيج قافلة صحية وتوعوية قادرة على إجراء عمليات جراحية وتقديم استشارات في مختلف التخصصات الطبية. 
من هنا بدأت الحكاية 
بعد تشكيل المكتب التنفيذي الذي مُثلت فيه المقاطعات الخمس في جهة لعصابة واختيار منسق عام ينوبه أربعة أشخاص تم تشكيل لجان القافلة وهي على النحو التالي: 

- لجنة صحية تتولى التنسيق المباشر مع الأطباء وعمال قطاع الصحة بغية جمع أكبر عدد من متطوعي القطاع وكذا تدارس احتياجات الولاية وجرد اللوزام الضرورية لنجاح القافلة. 
- لجنة اتصال وعلاقات خارجية مهمتها إجراء اللقاءات مع رجال أعمال الولاية وأطرها والخيرين فيها من أجل جمع المواد المالية الكافية. 
- لجنة مالية تقوم بضبط عمليات الصرف والإنفاق وتوثيقها. 
- لجنة إعلامية وثقافية تواكب القافلة وتعرف الناس بها وتنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي. 
- لجنة لوجستيك تحافظ على لوازم القافلة وتصون موارها المنقولة. 
- لجنة تنظيم تشرف على تنظيم القافلة ميدانيا وتجتهد على وضع اللمسات الأخيرة وتقوم باحصاء المستفيدين. 

وبعد تشكيل اللجان أصدرت القافلة هذا البيان بعنوان بيان للناس في نهايته رقم خاص بها للتبرع والاستفسار: 

بيان للناس 

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.
إن مبادرة قافلة لعصابة الصحية والتوعوية تدخل في صميم العمل الصالح والتعاون على البر والتقوى.
قال تعالى: " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" {المائدة:2}.
و واقع ولايتنا الحبيبة اليوم يحتاج منا وعيا  أكثر، و جهدا أكبر،  وبذلا واستفادة من مقدراتنا المختلفة. 
إن جهة لعصابة حباها الله قِدْماً وحاضراً، برجالات أفذاذ وعقول نيرة، آن الأوان لها أن تحمل مشعل نهضة شاملة في شتى المجالات. 
إننا في مباردة قافلة لعصابة الصحية والتوعوية إخوةٌ لكم، حملنا هذه الراية عنكم وأخذنا زمام المبادرة متكلين على الله عز وجل وعلى بذلكم المعهود، وإيثاركم المشهود. 
قال تعالى في سورة البقرة “الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" .. الخ. 
وفي الحديث الشريف: قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم” فقال: “إن الله يقول في كتابه: ﴿ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾، وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو بِرَّها وذُخْرَها عند الله، فضعْها يا رسول الله حيث شئت”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بخ ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين، فقسمها أَبُو طلحة في أقاربه وبني عمه”.

و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً.
 
يا أهلنا في ولاية لعصابة معدن الرجال وتربة الأبطال، حملة لواء الكرم مشرقاً ومغرباً، إن أهلكم اليوم لفي أمس الحاجة إليكم، لنجعلها صدقة جارية، لنفعل ما في وسعنا من أجل فقراء لعصابة، من أجل مرضانا ومن أجل حاضرنا ومستقبلنا. 
قافلة لعصابة الصحية والتوعوية هي بداية خير عميم سيهطل على أرضنا، إنها ترجمة للمثل المعروف " شغل جماعة ريش". 
لنعالجَ المرضى .. لننشر الوعي الصحي فينا.. لنفعل ما في وسعنا. 

 للتبرع والاستعلام رقم الهاتف والواتس آب : 
47309100

الجدير بالذكر أن القافلة شرعت في لقاء بعض أطر الولاية.