أشرف وزير التنمية الريفية السيد الدي بن الزين صباح اليوم 08/04/2021 بفندق موري سانتر على افتتاح ورشة الانطلاقة الرسمية لمشروع التسيير المستديم للموارد البشرية و التجهيز البلدي و المنتجين الريفيين (PROGRES) و ذلك بحضور وزيرة البيئة مريم بنت البكاي و مدير المشاريع بوزارة الاقتصاد.
وفي كلمته بالمناسبة قال وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين إن إطلاق المشروع الجديد يأتي في إطار الأولوية التي توليها الحكومة الحالية لتثمين القطاع الريفي و توسيع القاعدة الإنتاجية من الموارد الطبيعية المتجددة كما يأتي تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض بقطاع التنمية الريفية وو أضاف ولد الزين إن المشروع من شأنه دعم الاستقلالية الاقتصاية للريفيين فيما يتعلق بالولوج الشامل للموارد الطبيعية و التجهيزات لتحسين ظروف العمل للعاملين في قطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية و القطاعات المرتبطة بهما.
وقال وزير التنمية الريفية إن قطاعه ورث تركة ثقيلة تمثلت في انتشار الفقر في ساكنة الريف رغم ما يزخر به محيطهم من مقدرات نتيجة غياب سياسات موضوعية تضع نصب أعينها المشاكل الجوهرية للمواطنين و رسم خطط وتصورات للحل على المديين المتوسط و البعيد إلى جانب انعكاسات الامعالجات الآنية و السياسات المرتجلة وهو ما جعلنا نعمل خلال السنة المنصرمة على وضع سياسية قطاعية واضحة المعالم من شأنها إيجاد حلول والقضاء على ما من شأنه الحد من القدرة العملياتية لمصالح القطاع كما سيكون لمشروع التسيير المستدام للموارد الطبيعية و التجهيز البلدي و تنظيم المنتجين الرفيين دوره البناء في تحسين ظروف السكان المستفيدين منه في ولايات الحوضين ـ لعصابه ـ كوركول ـ كيديماغه ـ لبراكنه عبر خلق نسيج اجتماعي واقتصادي يعتمد على تثمين الموراد الطبيعية وتسييرها بطريقة مستديمة من خلال إعادة تأهيل التربة و تكوير نظم الإنتاج الزراعي و الحيواني والتنمية المحلية عبر إنشاء بنى تحتية وتجهيزات خدمية فعالة و رفع قدرات الفاعلين المحلين.
يذكر أن المشروع الجديد يأتي امتداد لمشروع محاربة الفقر بمنظقة آفطوط الجنوبي وكاراكورو (PASK II) الذي عمل خلال السنوات الماضية في ولايات لعصابه و كيديماغه و كوروكول و ترك بصمات واضحة على حياة الناس بشهادات السكان المستفيدين و التي عبروا عنها خلال مختلف مراحل التقييم والاستطلاع.