تجري على قدم و ساق أشغال بناء سدين على الأقل فيما انتهت قبل عام أشغال الثالث و ذلك على أبرز الأودية و المجاري المغذية لبحيرة كنكوصه وهو ما يهدد بقطع شرايينها الحيوية وتعريضها للنضوب.
وهكذا تجري الأشغال في كل من سد اويد انيقله و أم البلاد ( امصب أكناته ) في حين انتهت اشغال اقليك أولاد حمه وبدأ استغلاله.
ورغم الأهمية البالغة للسدود في دعم الزراعة و مساهمتها في تثبيت السكان إلا أن مستوى من الفوضوية في بناءها لقطع مجار مائية و أودية تغذي بحيرة لا تبعد عن هذه السدود غير مئات الامتار - على أبعد تقدير - يعتبر مجازفة بأحد أهم المناطق السياحية و الموارد الاقتصادية بلعصابه والوطن عموما.
أما كان يكفي سد عره المزمع إنشاؤه حسب المعلن من برنامج الحكومة لهذا العام مندوحة عن تقطيع اوصال البحيرة!!؟.