١-استطاع فعلا السيطرة على المشهد الإعلامي ولفت أنظار الجميع له (اتضح ذلك من سهر الجميع على متابعة البث المباشر على صفحات الفيس بوك)
٢-تحدث عن المضايقات التي تعرض لها بالتفصيل وبدون عقد وانتقد تسريب الإدارة للوثائق ورفض القنوات التي رخصت في عهده لمجرد ظهوره عليها في مؤتمر صحفي
٣-اعترف بثروته وانكر انه مفسد وأشار أن فتح ملفات الفساد سيتضرر منه من يحاول فتحها في إشارة لنواب لجنة التحقيق!!
٤-تنبه للخروقات القانونية لتدخل الرئيس في الحزب الحاكم وتعيين أفراد له وهو الذي عين لجنة إصلاح (بعض أفرادها مازال الان يتصدر قيادة الحزب) من خارج أطر الحزب أشرفت على انتسابه المليوني!!
٥-أكد الأزمة وعمقها و حاول حصرها في الحزب لكنه لم يتحكم في ذلك فظهرت عبارات تتهكم من الانفتاح وتنتقد بعض التعيينات
٦-لم يصدر موقفا مستقبليا واكتفى بالحديث عن الماضي القريب وهو دليل أنه لم يحسم بعد ماذا سيفعل
٧-وجه لأول مرة رسالة إجابية لمعارضيه كف عنه ألفاظه المعهودة ووصف بيرام بالأخ الرئيس
٨-انتقد ولد عبد الفتاح وقال انه لا يحق له رئاسة الحزب وأنه ليس من أعضاء اللجنة بل مكلف فقط بتسييرها
٨-انتقد النواب بشدة وتدخلهم في الحزب وعرض بعلاقة الرئيس والوزير الأول بالحزب أنا احمل البطاقة رقم 001 تستغرب زيارتي للحزب ويتخل فيه آخرون غير منتسبين
٩-خلاصة القول أن ولد عبد العزيز الذي دخل المشهد السياسيي من بوابة الانقلابات العسكرية يستعد للخروج منه -فيما يبدو- من بوابة الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة ورفض تدخل الدولة في الأحزاب السياسية والرهان على الشعوب ووعيها!!.
الهيبة ولد الشيخ سيداتي
مدير وكالة الأخبار المستقلة