عند مدخل مدينة كيفه الجنوبي على طريق كنكوصه تطالع الزائر أكوام القمامة المتراكمة في مشهد يحيل الناظر إليه لأول وهلة إلى ما عرف على مدى السنوات الأخيرة ب"مأساة تيفريت" حيث يخشى ان تتحول قرى غلاف المدينة خصوصا قرية طيبة "أكبر التجمعات الواقعة قرب المكب" إلى "تيفريت أخرى".
تعمد جهات - قد لا تكون رسمية - إلى إشعال النيران فيها ما يتسبب في تصاعد الدخان و اللهب مسببا حالة من الإزعاج والتهديد لحياة المسافرين على الطريق المعبد خاصة من ذوي الأمراض التنفسية الحادة.
الأمر هنا يبقى غير مفهوم بالنظر إلى كون بلدية كيفه من بين المستفيدين من برنامج جمع وعالجة النفايات المنزلية ضمن 32 بلدية في الوطن.