شهدت الايام الاخيرة تزايدا ملحوظا في عداد الصمابين بفيروس كورونا على مستوى مقاطعة كنكوصه حيث تم الإعلان عن تسجيل حالة واحدة كل يوم على مدى الايام الثلاثة الأخيرة وهو ما ينذر باحتمال تفجر بؤرة جديدة للفيروس بالمدينة نظرا لمركزية بعض الإصابات والتي انتهت إحداها إلى وفاة صاحبها - عليه رحمة الله-.
يأتي ذلك رغم التدهور ااكبير للبنية التحتية الصحية باامقاطعة إذ لا يتوفر المركز الصحي بعاصمتها على أبسط وسائل الإنقاذ (قنينات الأكسجين) وهو ما يجعل الوضع على حافة الكارثة في حال ارتفاع منحنى الإصابات و ووصولها بعضها لمرحلة الخطر.
الوضع الجديد - الخطير- يحتم على الجميع تحمل مسؤوليته في سبيل الوقاية والحفاظ على الآخرين من الفيروس القاتل.