“إن مع العسر يسرا”إن مع كل عسر يسر ومع كل ضيق وأزمه فرج وفرحه هذه هي سنة الحياة وسنة الله في مخلوقاته فالكون ملكه سبحانه وتعالي الشافي العالي المتعالي الذي يعرف خواتم الأمور وإليه عاقبة الأمور وعقبي الدارأزمة كورونا من أكبر الأزمات التي حلت بالعالم في هذا الزمن بعد طبعا مرض” الأبولا”وغيرها من الأمراض والتي أصبح ينظر إليها بالبساطةوذالك مقارنة بالخوف والقلق الذي خلفته جائحة كورونا علي المريض والطبيب وغيرهم وفعلا أظهر ت عجر المصالح الصحية وعلماء الفيروسات وهذا إعجاز من الله وجنود الله كثر لايعلمهم الاهو ولكن يقول المثل “رب ضارة نافعه”فمرض كوروناوأزمته ستستفيد منها الدول المصنعه للقاح ولامناص من أن يحدث إهتماما بإنتاج اللقاحات المضادة لأمراض أخري فبإنتاج لقاح ما تجني الشركات المنتجه له فوائد مالية كبيرةوضخمه
وفي المجال الإقتصادي والسياسي والأمني والإقليمي فستستجيب وهذا من” الناحيه الإنسانية” الدول المانحه لمطالب الدول الإفريقيه وخاصة دول” الساحل الخمس “والتي تقوم بدور مهم في مختلف المجالات التي من صلاحياتها وذالك لتقوية هذه الدول لتحقق نجاحات كبيره في المقاربات الأمنية والصحيه والإقتصادية التي رسمتها بشكل واضح وناجح وأصبحت مواجهة أزمة كوروناموجاته الأولي والثانيه وربمافصائله الجديدة والمنتظره لاقدر الله عبء ثقيلا علي مزانيات هذه الدول و أعني الميزانيات التي رسمت لهذه المقاربات قبل الجائحه والتي تتوقع لما بعد الجائحه والحصول علي لقاح للمواطنين وهذا حسب تصور المشاهد عن بعد فبإلقاءديون هذه الدول ودعمها في مواجهة الجائحه تتجنب هذه الدول أضرار إقتصادية وهزات قوية للمقاربات التي تخدم الأجده العامه للنجاح الإفريقي في مختلف الأصعده
وفي المجال الصحي والإجتماعي سيكون العالم في ما بعد أزمة كورونا يعطي عناية خاصه لنظافة اليدين وإستعمال الصابون وقد تقوم شركات بتطوير المعقمات والأمور الي تخدم النظافه العامه وستظهربوضوح ثقافة التباعد بين الأشخاص في الأماكن العامه
إلاأن الأهم والمهم هو ماسيأتي به كورونا من الناحيه الفقهيه وقدتنتج كتب في هذا المجال فلكل نازلة جواب وطبعا حسب الزمان والمكان فأصول الدين لاتتغير لأنها مأخوذة من القرآن المحفوظ و المحصن ضد التحريف والسنة الواضحه التي ليلها كنهارها والدين الإسلام دين يساير كل زمان وقد مر الرعيل الأول بجائحه مثل” الطاعون”وأفتي العالم الإسلامي والفقية المسلم بما يناسب المرحله وقد يتوسع ويقاس علية وعلي فتواه لما ينطبق ويناسب هذه المرحله وذالك يعرفه أهل التخصص إلاأن الفقيه المسلم اليوم قد يجيب ويسأل عن حقوق مريض كوروناالخاصه والعامه؟كيفية صلاة الطبيب الذي يرتدي قفازات وعنده مريض حالته حرجة فمثلاهل ينطبق عليه حكم المسافر أو أحكام الجمع للصلاة كيف يتوضأ؟وطبعا المريض المحجوز والطبيب المداوم والطبيه ووزارة الصحه ووزارة الشؤون الإسلامية والعمال الذين في مركز القرار يجب أن يجدو أجوبه في هذه المرحله وطبعا المواطن المصاب والمواطن الذي تعمد نقل العدوي لشخص آخر عمدا والمخالط والذي لم يبلغ عن مريض مصاب أسئله من هذا القبيل التوفيق لكل من ساهم ويساهم في محاربة الفيروس ويخدم الوطن والمواطن بكل إخلاص
سيد محمد ول الشيخ ول المولود